هل انتهت رحلة جيسوس مع الهلال؟ 3 علامات تدق ناقوس الخطر

تتزايد المخاوف بين جماهير نادي الهلال السعودي بعد سلسلة من الأحداث السلبية التي تهدد استقرار الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.

في الوقت الذي كانت فيه التوقعات مرتفعة مع قدومه، ظهرت علامات تدل على أن الفريق يواجه تحديات قد تؤدي إلى انهيار وشيك.

وكشفت تقارير إعلامية عن خلافات بين جيسوس وعدد من أبرز لاعبي الفريق، ما يزيد من تعقيد الوضع.

1- تراجع الأداء والنتائج

منذ تولي جيسوس قيادة الهلال، بدأ الفريق في تقديم مستويات أقل مما هو متوقع.

بعد سلسلة من الانتصارات المبهرة، بدأ الفريق يفتقد للنقاط في مباريات كانت في متناوله، مما أثر بشكل كبير على ترتيب الفريق في جدول الدوري.

تراجع الأداء أصبح واضحًا في العديد من المباريات، ما جعل جماهير الهلال تشعر بقلق كبير بشأن قدرة الفريق على المنافسة في المراحل الحاسمة للموسم.

الفريق الذي كان يعد من أقوى فرق آسيا، بات يعاني من صعوبة في تحقيق الانتصارات وظهرت عليه علامات الإرهاق وضعف التكتيك.

2- الخلافات داخل غرفة الملابس

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الأنباء التي تم تسريبها عن وجود مشاكل بين جيسوس وبعض اللاعبين البارزين في الفريق مثل سالم الدوسري وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش ومالكوم دي أوليفيرا.

هؤلاء اللاعبون يمثلون العمود الفقري للفريق، وأي خلاف معهم قد يكون له تأثير كبير على الانسجام بين المدرب واللاعبين.

من الصعب أن تحقق فرق النجاح إذا كانت هناك توترات داخلية تؤثر على العلاقة بين المدرب وأهم عناصره.

وإذا لم يتم حل هذه الخلافات بشكل سريع، قد تشهد الأيام القادمة تدهورًا أكبر في أداء الفريق.

3- مفاوضات البرازيل لجيسوس

من المؤشرات التي أثارت الجدل مؤخرًا هي التقارير التي تتحدث عن مفاوضات بين جيسوس والاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي تدريب منتخب البرازيل.

إذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فإنها تثير تساؤلات عن مدى تركيز المدرب مع الهلال ومدى التزامه تجاه الفريق.

إذا كان جيسوس بالفعل يضع في اعتباره الانتقال إلى تدريب منتخب البرازيل، فمن المتوقع أن يؤثر ذلك على قراراته التكتيكية وتعامله مع اللاعبين في الفترة المتبقية من الموسم، هذا الوضع قد يجعل من الصعب عليه تقديم أفضل ما لديه للهلال.

هل حان الوقت لاتخاذ القرار؟

في ضوء هذه المؤشرات الثلاثة النارية، يبدو أن استمرار جيسوس مع الهلال أصبح أمرًا مشكوكًا فيه، كما أن الفريق في حاجة إلى مدرب قادر على توحيد الصفوف وتحفيز اللاعبين لتحقيق الألقاب، ولا يبدو أن جيسوس قادر على تقديم هذا حاليًا.

قد يكون من الأفضل للإدارة اتخاذ قرار سريع بشأن مستقبله قبل أن تتدهور الأمور أكثر، لتجنب عواقب وخيمة قد تؤثر على الهلال على المدى البعيد.